استسمح المشرفين على هذا المنتدى لأقوم بوضع اول مساهمة افتتاحية اميلا ان تكون فاتحة خير على المنتدى وجميع الاخوة والاخوات الأفاضل فاقول :
الرياضة ضرورية للشباب كضرورة الماء والهواء لما لها من فوائد مادية ومعنوية ولذلك فان جميع البلدان في العالم تعمل جاهدة من أجل توفير كل ما يشجعها ويساعد على انتشارها وممارستها محليا ولهذا تنظم مباريات ومسابقات وألعاب مختلفة كمباراة كأس العالم في كرة القدم والعاب البحر الأبيض المتوسط والألعاب الاولمبية التي نحن بصدد الحديث عنها .
كانت الألعاب الاولمبية أشهر المواسم الاحتفالية في بلاد الإغريق وسميت بذلك نسبة إلى مدينة اولمبيه ،
كانت تقام فيها كل أربع سنين تامة فكانت تبدأ في الواحد وعشري من شهر جوان فتستمر خمسة أيام .
ولم يكن الغرض منها مجرد اللهو والترفيه وإنما كان تربية النشء تربية بدنية نظامية وتجيب المنافسة في إحراز الفوز والغلبة إليهم وتمكين رابطة الألفة والمحبة والشعور الوطني بين أبناء الأمة .
فكانوا ينظمون حرس الألعاب وينتخبون من أشهر أهل وطنهم قضاة لهم وكانوا قبل افتتاح الألعاب يدعون المصارعين ويحلفونهم أمام تمثال ""المشتري"" هل تمموا في الأشهر العشرة الماضية كل ما يتعلق بنظام الألعاب وهل يحفظون كل الشروط المرسومة لكل أنواع المصارعة ؟؟
واهم هذه الشروط
أن لا يلجا في المنازعة إلى الخداع والحيلة وكانوا عدا ذلك يشترطون أن لا يلجأ في المنازعة إلى الخداع والحيلة
وكانوا عدا ذلك يشترطون على من يخاطر في هذه الألعاب ان يكون حسن الأخلاق والسيرة ويطلبون منه البينة على انه من أصل يوناني لا ريب في صحة نسبه ولم يكون شخص الا كان يقصدها من سواحل أسيا الصغرى الى سواحل إفريقيا الكبرى .
وتشتمل هذه الألعاب على المسابقة في العدو وهي أعظمها شانا وربما كانت أول عمل جرى في الألعاب الاولمبية والمسابقة بالعجل
ذات الفرسين وسباق الخير المسرجة والملاكمة والمبارزة بالأسلحة ،
فيقف المخاطرون في أول الميدان صفا واحدا
صفا واحدا بعد أن يخلعوا أرديتهم ليلا تعوقهم ويرمون بأبصارهم إلى الغاية التي يخاطرون إليها فاذا نفخ في البوق اندفعوا اندفاع السيل والناس يتكبكبون على الميدان يهتفون لهم بالتحريض